فصل: من الآية 57: 134 من سورة الأعراف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏57 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنـزلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ‏}‏

وجملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن ربكم الله‏"‏ في الآية ‏(‏54‏)‏ ، وما بينهما معترض‏.‏ ‏"‏بشرا‏"‏ حال من ‏"‏الرياح‏"‏، ‏"‏بين‏"‏ ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏يرسل‏"‏، ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نخرج الموتى إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة ‏"‏لعلكم تذكرون‏"‏ جملة مستأنفة

158

58 ‏{‏وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ‏}

الجار ‏"‏بإذن‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نباته‏"‏، ‏"‏نكدا‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏يخرج‏"‏‏.‏ والكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ نصرِّف الآيات تصريفا مثل ذلك التصريف، وجملة ‏"‏نصرِّف‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏يشكرون‏"‏ نعت لقوم‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ‏}

جملة ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏ حال من الجلالة، و‏"‏إله‏"‏ مبتدأ، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، ‏"‏غيره‏"‏ نعت لمحل ‏"‏إله‏"‏ المرفوع‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ‏}

الجار ‏"‏في ضلال‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نراك‏"‏‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ‏}

‏"‏يا قوم‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة قبل الياء المحذوفة، جملة ‏"‏ولكني رسول‏"‏ معطوفة على جواب النداء المستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ‏}

جملة ‏"‏أبلغكم‏"‏ نعت لـ ‏"‏رسول‏"‏ في محل رفع‏.‏ الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ‏}

المصدر ‏"‏أن جاءكم‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏مِنْ‏"‏ ، وجملة ‏"‏جاءكم‏"‏ صلة الموصول الحرفي، وجملة ‏"‏ولعلكم ترحمون‏"‏ معطوفة على المصدر المجرور، من قبيل عطف جملة على مفرد‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ ‏}

‏"‏والذين‏"‏ اسم معطوف على الهاء في ‏"‏فأنجيناه‏"‏، ‏"‏معه‏"‏ ‏:‏ ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المقدرة، وكذا تعلق ‏"‏في الفلك‏"‏، وجملة ‏"‏إنهم كانوا‏"‏ حالية من ‏"‏الذين كذَّبوا‏"‏، ‏"‏عمين‏"‏ نعت خبر كان‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ ‏}

الجار ‏"‏وإلى عاد‏"‏ متعلق بـ أرسلنا مقدرا، ‏"‏أخاهم‏"‏ مفعول للفعل المقدر منصوب بالألف ‏"‏هودا‏"‏ بدل من أخاهم، ‏"‏إله‏"‏ مبتدأ و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، ‏"‏غيره‏"‏ نعت لمحل ‏"‏إله‏"‏ مرفوع، وجملة ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏ حال من الجلالة‏.‏ وجملة ‏"‏أفلا تتقون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ‏}

الجار ‏"‏من قومه‏"‏ متعلق بحال من الموصول، الجار ‏"‏في سفاهة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نراك‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من الكاذبين‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏نظنك

159

68 ‏{‏أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ‏}

جملة ‏"‏أبلِّغكم‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏رسول‏"‏، وجملة ‏"‏وأنا ناصح‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏أبلغكم‏"‏ ‏.‏ والجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ناصح‏"‏‏.‏ ‏"‏أمين‏"‏ خبر ثان‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‏}

الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، ‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر منصوب على نـزع الخافض ‏(‏مِنْ‏)‏‏.‏ الجار ‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ذِكْر‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏على رجل‏"‏ متعلق بنعت ثان، الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رجل‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏لينذركم‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏جاءكم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فاذكروا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏لعلكم تفلحون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ‏}

‏"‏وحده‏"‏ حال مؤولة بنكرة أي منفردا، ومفعول ‏"‏يعبد‏"‏ محذوف أي يعبده‏.‏ وجملة ‏"‏فأتنا‏"‏ جواب شرط مقدر، أي‏:‏ إن كنت صادقا فأتنا‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنت من الصادقين‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نـزلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ‏}

الجار ‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏وقع‏"‏، جملة ‏"‏أتجادلونني‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏ وجملة ‏"‏سميتموها‏"‏ نعت لأسماء، ‏"‏أنتم‏"‏ توكيد للضمير التاء في ‏"‏سميتموها‏"‏، جملة ‏"‏ما نـزل‏"‏ نعت ثان لأسماء‏.‏ وجملة ‏"‏فانتظروا‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏إني معكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏ الجار ‏"‏من المنتظرين‏"‏ متعلق بالخبر، ‏"‏معكم‏"‏ ظرف متعلق بالمنتظرين‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ ‏}

‏"‏فأنجيناه والذين‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة على جملة مقدرة مستأنفة أي‏:‏ فعاقبناهم فأنجيناه‏.‏ وقوله ‏"‏والذين‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الهاء في ‏"‏أنجيناه‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وما كانوا‏"‏ معطوفة على جملة الصلة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‏}

الجار ‏"‏وإلى ثمود‏"‏ متعلق بأرسلنا مقدرة، ‏"‏أخاهم‏"‏ مفعول للفعل المقدر منصوب بالألف، ‏"‏صالحا‏"‏ بدل من ‏"‏أخاهم‏"‏ منصوب بالفتحة، ‏"‏إله‏"‏ مبتدأ ، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، و‏"‏غيره‏"‏ نعت لإله على المحل، جملة ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏ حالية من ‏"‏الله‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏قد جاءكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏لكم آية‏"‏ الجار متعلق بمحذوف حال من ‏"‏آية‏"‏ ، و‏"‏آية‏"‏ حال من ‏"‏ناقة الله‏"‏ ، وجملة ‏"‏فذروها‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هذه ناقة‏"‏ لا محل لها‏.‏ والفاء في ‏"‏فيأخذكم‏"‏ سببية‏.‏ والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منكم مسٌّ فأَخْذ‏.‏ وجملة ‏"‏تأكل‏"‏ جواب الشرط المقدر‏.‏ وجملة ‏"‏ولا تمسوها‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فذروها

160

‏:‏74 ‏{‏وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ ‏}

‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مفعول به، جملة ‏"‏تتخذون‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏بَوَّأَكم‏"‏ ‏"‏بيوتا‏"‏ حال من ‏"‏الجبال‏"‏، و‏"‏مفسدين‏"‏ حال من الواو، وجملة ‏"‏فاذكروا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ ‏}

‏"‏لمن آمن‏"‏‏:‏ هذا الجار بدل من ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بما تعلق به، والمصدر ‏"‏أن صالحا مرسل‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولي علم‏.‏ والجار ‏"‏من ربه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مرسل‏"‏‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ‏}

الجار ‏"‏بالذي‏"‏ متعلق بـ ‏"‏كافرون‏"‏، وهو خبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ‏}

جملة ‏"‏فعقروا‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏إن كنت‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ‏}

جملة ‏"‏لقد أبلغتكم‏"‏ جواب قسم، وجملة القسم وجوابه جواب النداء مستأنفة، وجملة ‏"‏ولكن لا تحبون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نصحت‏"‏‏.‏

آ‏:‏80 ‏{‏وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ‏}

قوله ‏"‏ولوطا‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏لوطا‏"‏ مفعول به لاذكر مقدرة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي بدل من ‏"‏لوطا‏"‏‏.‏ ‏"‏أحد‏"‏ فاعل، و‏"‏من‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏من العالمين‏"‏ متعلق بنعت لأحد، وجملة ‏"‏ما سبقكم‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تأتون‏"‏ أي‏:‏ تأتونها غير مسبوقين‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ‏}

‏"‏شهوة‏"‏ مفعول لأجله، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بمحذوف حال من ‏"‏الرجال‏"‏ أي ‏:‏ متجاوزين

161

82 ‏{‏وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ‏}

المصدر ‏"‏أن قالوا‏"‏ اسم كان، وجملة ‏"‏إنهم أناس‏"‏ مستأنفة في حيز القول ، وجملة ‏"‏يتطهرون‏"‏ نعت لـ ‏"‏أناس‏"‏‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ‏}

جملة ‏"‏فأنجيناه‏"‏، الفاء عاطفة على جملة مستأنفة مقدرة أي‏:‏ أرادوا به سوءًا فأنجيناه، و‏"‏أهله‏"‏ اسم معطوف على الضمير الهاء، و‏"‏امرأته‏"‏ مستثنى منصوب‏.‏ وجملة ‏"‏كانت من الغابرين‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ‏}

‏"‏مطرا‏"‏ مفعول به، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام خبر كان، وجملة ‏"‏كان‏"‏ مفعول به لفعل ‏"‏انظر‏"‏ المعلق بالاستفهام مُضَمَّنًا معنى العلم‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ‏}

قوله ‏"‏وإلى مدين‏"‏ ‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، ‏"‏أخاهم‏"‏ مفعول لأرسلنا المقدر، ‏"‏شعيبا‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏ حال من الجلالة، و‏"‏إله‏"‏ مبتدأ، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، ‏"‏غيره‏"‏ نعت على محل ‏"‏إله‏"‏، وجملة ‏"‏قد جاءتكم‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏فأوفوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءتكم‏"‏‏.‏ و‏"‏بخس‏"‏ يتعدى إلى اثنين‏:‏ ‏"‏الناس‏"‏ و‏"‏ أشياءهم‏"‏ ، وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ‏}

جملة ‏"‏توعدون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏تقعدوا‏"‏ في محل نصب، ‏"‏عِوَجا‏"‏ مصدر في موضع الحال، و‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول به‏.‏ وجملة ‏"‏كان عاقبة‏"‏ مفعول للنظر المعلق بالاستفهام‏.‏ و‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام خبر كان‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ‏}

جاز أن يكون اسم كان نكرة؛ لأنه موصوف، وقوله ‏"‏وطائفة‏"‏ ‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏طائفة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لم يؤمنوا‏"‏ معطوفة على ‏"‏آمنوا‏"‏ الذي هو خبر كان، ومتعلَّقه محذوف أي‏:‏ لم يؤمنوا بالذي أرسلتُ به، عطفت اسمًا على اسم وخبرًا على خبر، وجملة ‏"‏وهو خير الحاكمين‏"‏ مستأنفة

162

‏:‏88 ‏{‏قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ‏}

جملة ‏"‏لنخرجنّك يا شعيب‏"‏ مقول القول، وجملة ‏"‏لنخرجنك‏"‏ جواب القسم، وجملة ‏"‏يا شعيب‏"‏ معترضة، وقوله ‏"‏والذين‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الكاف، وقوله ‏"‏لتعودن‏"‏ ‏:‏ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة ‏"‏لتعودُنَّ‏"‏ معطوفة على جواب القسم السابق‏.‏ قوله ‏"‏أولو كنا‏"‏ ‏:‏ الهمزة للاستفهام، والواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير‏:‏ أتخرجوننا في كل حال، ولو في هذه الحال‏؟‏ وهذا لاستقصاء الأحوال‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي‏:‏ ولو كنا كارهين تخرجوننا ، وجملة مقول القول محذوفة ، أي ‏:‏ أتخرجوننا‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ‏}

جملة ‏"‏إن عدنا‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مضاف إليه، والمصدر ‏"‏أن نعود‏"‏ اسم يكون، والجار ‏"‏لنا‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏وما يكون لنا أن نعود‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قد افترينا‏"‏‏.‏ المصدر ‏"‏أن يشاء‏"‏ مستثنى متصل من الأحوال العامة أي‏:‏ ما يكون لنا أن نعود فيها في كل حال إلا حال مشيئة الله تعالى‏.‏ ‏"‏علما‏"‏ تمييز، جملة ‏"‏وأنت خير الفاتحين‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ‏}

جملة ‏"‏إنكم لخاسرون‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ‏}

الموصول مبتدأ، ‏"‏كأنْ‏"‏ حرف ناسخ مخفف، واسمه ضمير الشأن‏.‏ وجملة ‏"‏الذين كذبوا‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معترضة بين المتعاطفين وهما‏:‏ ‏"‏أصبحوا جاثمين‏"‏، و‏"‏فتولى عنهم‏"‏، وجملة ‏"‏الذين كذبوا‏"‏ الثانية مستأنفة في حيز الاعتراض، وخبر ‏"‏الذين‏"‏ الأول جملة ‏"‏كأن لم يغنوا‏"‏، وجملة ‏"‏كانوا هم الخاسرين‏"‏ خبر الذين الثاني‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ‏}

جملة ‏"‏لقد أبلغتكم‏"‏ جواب القسم، وجملة القسم وجوابه جواب النداء مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏فكيف آسى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أبلغتكم‏"‏ لا محل لها، و‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ‏}

جملة ‏"‏أخذنا‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏أرسلنا‏"‏، وجاز وقوع الماضي بعد ‏"‏إلا‏"‏ لتقدُّم فعل قبلها، وجملة ‏"‏لعلهم يَضَّرَّعون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ‏}

‏"‏مكان‏"‏ مفعول ثان مقدم، و‏"‏الحسنة‏"‏ مفعول أول، ‏"‏بغتة‏"‏ مصدر في موضع الحال‏.‏ وجملة ‏"‏وهم لا يشعرون‏"‏ حال من الضمير ‏"‏نا‏"‏ في ‏"‏أخذناهم

163

96 ‏{‏وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‏}

المصدر المؤول فاعل بـ ‏"‏ثبت‏"‏ مقدرا أي‏:‏ ولو ثبت إيمان أهل القرى، وجملة ‏"‏ولكن كذَّبوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آمنوا‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ‏}

المصدر ‏"‏أن يأتيهم‏"‏ مفعول به، و‏"‏بياتا‏"‏ ظرف زمان‏.‏ وجملة ‏"‏وهم نائمون‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ‏}‏

المصدر ‏"‏أن يأتيهم‏"‏ مفعول به، ‏"‏ضُحى‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يأتيهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ‏}

جملة ‏"‏فلا يأمن‏"‏ مستأنفة لا محل لها، و‏"‏القوم‏"‏ فاعل‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ‏}‏

‏"‏أنْ‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة الشرط خبر ‏"‏أنْ‏"‏، والمصدر المؤول فاعل ‏"‏يهد‏"‏، جملة ‏"‏ونطبع‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فهم لا يسمعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ونطبع‏"‏‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ‏}

‏"‏تلك القرى‏"‏ مبتدأ وخبر، وجملة ‏"‏نَقُصُّ‏"‏ حال من ‏"‏القرى‏"‏، وجملة ‏"‏فما كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءتهم‏"‏، واللام في ‏"‏ليؤمنوا‏"‏ للجحود‏.‏ والمصدر المؤول متعلق بمحذوف خبر كان أي‏:‏ ما كانوا مريدين للإيمان‏.‏ وجملة ‏"‏يطبع‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، والكاف نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ يطبع الله طَبْعا مثل ذلك الطبع‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏وَمَا وَجَدْنَا لأكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ‏}

جملة ‏"‏وما وجدنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فما كانوا‏"‏، و‏"‏عهد‏"‏ مفعول به، و‏"‏من‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏لأكثرهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عهد‏"‏، واللام في ‏"‏لفاسقين‏"‏ الفارقة بين المخففة والنافية، و‏"‏إنْ‏"‏ مهملة، و‏"‏فاسقين‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ‏}

جملة ‏"‏كان‏"‏ مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام في محل نصب خبر كان

164

105 ‏{‏حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏}

‏"‏حقيق‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏إن‏"‏ في الآية السابقة، وهو بمعنى حريص، والمصدر المؤول مجرور بـ ‏"‏على‏"‏ متعلق بـ ‏"‏حقيق‏"‏، و‏"‏الحق‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏قد جئتكم‏"‏ خبر ثالث لـ ‏"‏إن‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فأرسل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قد جئتكم‏"‏

آ‏:‏106 ‏{‏إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ‏}

جملة ‏"‏إن كنت‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ‏}

قوله ‏"‏فإذا‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏إذا‏"‏ فجائية، وجملة ‏"‏فإذا هي ثعبان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ألقى‏"‏‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏وَنـزعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ‏}

‏"‏إذا‏"‏ فجائية، وجملة ‏"‏فإذا هي بيضاء‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نـزع‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏للناظرين‏"‏ متعلق بخبر ثان أي ‏:‏ ظاهرة للناظرين ‏"‏

آ‏:‏109 ‏{‏قَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ‏}

الجار ‏"‏من قوم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الملأ‏"‏‏.‏ ‏"‏عليم‏"‏ خبر ثان ل ـ‏"‏إنَّ‏"‏‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ‏}

جملة ‏"‏يريد‏"‏ خبر ثالث لـ ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏فماذا تأمرون‏"‏ مقول القول لقول محذوف أي‏:‏ فقال فرعون‏:‏ فماذا تأمرون‏؟‏ وجملة القول المقدرة مستأنفة، و‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبره‏.‏

آ‏:‏111 ‏{‏قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ‏}

قوله ‏"‏أرجه‏"‏‏:‏ مِنْ أَرْجَيْته إذا أخَّرْتَه، وهو أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير أنت، والهاء مفعول به، وتسكين هاء الضمير لغة، و‏"‏أخاه‏"‏ معطوف على الهاء في ‏"‏أرجه‏"‏ منصوب بالألف، و‏"‏حاشرين‏"‏ مفعول به، والأصل‏:‏ رجالا حاشرين، ومفعول ‏"‏حاشرين‏"‏ محذوف أي‏:‏ السحرة‏.‏

آ‏:‏112 ‏{‏يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ‏}

‏"‏يأتوك‏"‏ فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف النون‏.‏

آ‏:‏113 ‏{‏وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ‏}

جملة ‏"‏قالوا‏"‏ حال من السحرة‏.‏ ‏"‏إن‏"‏ شرطية، ‏"‏نحن‏"‏ توكيد للضمير ‏"‏نا‏"‏ ، وجملة ‏"‏إن كنا نحن الغالبين‏"‏ مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ ‏.‏

آ‏:‏114 ‏{‏قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ‏}

جملة ‏"‏نعم‏"‏ مقول القول مع قوله المقدر أي‏:‏ نعم إنكم مأجورون، وجملة ‏"‏وإنكم لمن المقربين‏"‏ معطوفة على مقول القول المقدر‏.‏

آ‏:‏115 ‏{‏قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ ‏}

‏"‏إما‏"‏ حرف تخيير، والمصدر المؤول مفعول لفعل مقدر تقديره‏:‏ اختر، و‏"‏نحن‏"‏ توكيد للضمير المستتر في ‏"‏نكون‏"‏‏.‏

آ‏:‏116 ‏{‏قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ ‏}

جملة ‏"‏فلما ألقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏117 ‏{‏وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ‏}

‏"‏أن‏"‏ مفسرة ، وجملة ‏"‏ألق‏"‏ تفسيرية، والفاء في ‏"‏فإذا‏"‏ عاطفة، و‏"‏إذا‏"‏ فجائية، وجملة ‏"‏فإذا هي تلقف‏"‏ معطوفة على ‏"‏ألقاها‏"‏ مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏أوحينا‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏118 ‏{‏فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‏}

جملة ‏"‏فوقع الحق‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هي تلقف‏"‏‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل‏.‏

آ‏:‏119 ‏{‏فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ ‏}

‏"‏هنالك‏"‏‏:‏ اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏غلبوا‏"‏، واللام للبعد، والكاف للخطاب، و‏"‏صاغرين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏غلبوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏120 ‏{‏وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ‏}

‏"‏ساجدين‏"‏ حال من ‏"‏السحرة

165

121 ‏{‏قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ‏}

جملة ‏"‏قالوا‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏ساجدين‏"‏‏.‏

آ‏:‏123 ‏{‏آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ‏}

المصدر ‏"‏أن آذن‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏مكرتموه‏"‏ نعت لـ ‏"‏مكر‏"‏، والواو في ‏"‏مكرتموه‏"‏ للإشباع، وجملة ‏"‏فسوف تعلمون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏124 ‏{‏لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ‏}

الجار ‏"‏من خلاف‏"‏ متعلق بحال مقدرة من الأيدي والأرجل‏.‏ والقسم وجوابه تفسير للتهديد في قوله ‏"‏فسوف تعلمون‏.‏ و‏"‏أجمعين‏"‏ توكيد للكاف‏.‏

آ‏:‏126 ‏{‏وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ‏}

المصدر ‏"‏أن آمنا‏"‏ مفعول ‏"‏نقم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لما جاءتنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏127 ‏{‏وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ‏}

الجار ‏"‏من قوم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الملأ‏"‏، و‏"‏يذرك‏"‏ مضارع منصوب معطوف على ‏"‏يفسدوا‏"‏، والظرف ‏"‏فوقهم‏"‏ متعلق بخبر ثان لـ‏"‏إنَّ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإنا قاهرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ونستحيي‏"‏‏.‏

آ‏:‏128 ‏{‏قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ‏}

جملة ‏"‏يورثها‏"‏ حال من الجلالة، ‏"‏مَنْ‏"‏ مفعول به ثان‏.‏ الجار ‏"‏من عباده‏"‏ متعلق بحال مِنْ ‏"‏مَنْ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏والعاقبة للمتقين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏129 ‏{‏قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ‏}

المصدر ‏"‏أن تأتينا‏"‏ مضاف إليه، وكذلك المصدر ‏"‏ما جئتنا‏"‏ لأن ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، و‏"‏عسى‏"‏ ناقصة، والمصدر ‏"‏أن يهلك‏"‏ خبرها، وجملة ‏"‏تعلمون‏"‏ مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم‏.‏

آ‏:‏131 ‏{‏فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطًّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏أخذنا‏"‏، ‏"‏معه‏"‏ ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة ‏"‏ولكن أكثرهم لا يعلمون‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏إنما طائرهم عند الله

166

‏:‏132 ‏{‏وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ‏}

‏"‏مهما‏"‏ اسم شرط مبتدأ، والجار ‏"‏من آية‏"‏ متعلق بصفة لـ ‏"‏مهما‏"‏، وجملة ‏"‏فما نحن بمؤمنين‏"‏ جواب الشرط، ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس‏.‏ والباء في خبرها زائدة، والجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏

آ‏:‏133 ‏{‏فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ ‏}

‏"‏آيات‏"‏ حال منصوبة بالكسرة‏.‏ وجملة ‏"‏فاستكبروا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أرسلنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏134 ‏{‏لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ ‏}

اللام في ‏"‏لئن‏"‏ موطئة للقسم، وجملة ‏"‏لنؤمنن‏"‏ جواب القسم‏.‏